top of page
Doctor's Desk

معلومات تهمك عن أورام الرحم

Untitled design (7).png

تعريف أورام الرحم

 

أورام الرحم هي نموات غير طبيعية تظهر في نسيج الرحم، وقد تكون أورامًا حميدة لا تُشكّل خطرًا كبيرًا على الحياة، أو أورامًا خبيثة تُعرف بسرطان الرحم. يختلف كل نوع في طبيعته، وأسبابه، والأعراض المصاحبة له، إضافة إلى أساليب التشخيص والعلاج. وتُعد الأورام الحميدة هي الأكثر شيوعًا، في حين يُمثل السرطان شكلًا أقل انتشارًا ولكنه أكثر خطورة، خاصة في حال اكتشافه في مراحل متقدمة

 

أنواع أورام الرحم

 

تُصنف أورام الرحم إلى حميدة وخبيثة. الأورام الحميدة هي الأكثر شيوعًا، وتُعرف أبرزها بالأورام الليفية الرحمية، وهي أورام تنشأ من عضلة الرحم وتشيع بين النساء في سن الإنجاب. قد تكون هذه الأورام صغيرة أو كبيرة، مفردة أو متعددة، وتسبب أعراضًا متفاوتة. كما تُعد السلائل الرحمية من الأورام الحميدة الأخرى، وهي نموات صغيرة تظهر في بطانة الرحم. أما الأورام الخبيثة فتشمل نوعين رئيسيين، أولهما سرطان بطانة الرحم، وهو الأكثر شيوعًا ويبدأ في البطانة الداخلية للرحم، وثانيهما ساركومة الرحم، وهو نوع نادر لكنه أكثر عدوانية، وينشأ من عضلة الرحم أو من الأنسجة المحيطة به

 

عوامل الخطر

 

هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بأورام الرحم، خصوصًا الخبيثة منها. من أبرزها السمنة، والتقدم في العمر، خاصة بعد انقطاع الطمث، بالإضافة إلى العقم أو عدم الإنجاب، واضطرابات التبويض التي تؤدي إلى زيادة مستوى هرمون الإستروجين. كذلك يُعد العلاج الهرموني، خاصة استخدام دواء تاموكسيفين، من العوامل المسببة، إلى جانب وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرحم أو سرطان القولون

 

الأعراض

 

تختلف الأعراض باختلاف نوع الورم. ففي حالة الأورام الحميدة مثل الأورام الليفية، قد تعاني المرأة من نزيف حيضي غزير أو طويل، بالإضافة إلى الشعور بألم أو ضغط في منطقة الحوض، أو كثرة التبول، أو إمساك مزمن، وقد تؤثر بعض هذه الأورام على القدرة على الحمل. أما في حالة الأورام الخبيثة، فتظهر الأعراض غالبًا على شكل نزيف مهبلي غير طبيعي، خصوصًا بعد انقطاع الطمث، أو إفرازات مائية أو دموية من المهبل، كما قد تظهر آلام في الحوض، وفقدان غير مبرر في الوزن

 

التشخيص

 

يعتمد تشخيص أورام الرحم على الفحص السريري للحوض في البداية، ثم يتم اللجوء إلى الفحوصات التصويرية مثل الموجات فوق الصوتية عبر المهبل. كما يُستخدم تنظير الرحم لرؤية التجويف الداخلي وأخذ عينات، وتُعد الخزعة من بطانة الرحم من الفحوصات الأساسية لتحديد طبيعة الورم. في حالات الاشتباه بالأورام الخبيثة، يتم إجراء تصوير مقطعي أو بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى انتشار الورم

 

طرق العلاج

 

يعتمد علاج أورام الرحم على نوع الورم وحجمه وأثره على صحة المريضة. بالنسبة للأورام الحميدة، قد لا تتطلب بعض الحالات سوى المتابعة والمراقبة، بينما يُستخدم العلاج الدوائي لتقليل حجم الورم أو التحكم في الأعراض. في الحالات المتقدمة، يُلجأ إلى الجراحة لإزالة الورم أو استئصال الرحم كاملًا عند الضرورة، وقد تُستخدم تقنيات أخرى مثل التجميد أو العلاج الحراري لبعض أنواع الأورام الليفية. أما في حالة الأورام الخبيثة، فغالبًا ما يبدأ العلاج باستئصال الرحم مع أو بدون إزالة المبايض والأنسجة المجاورة، ثم يُستكمل بالعلاج الإشعاعي أو الكيميائي حسب الحالة. كما يُستخدم العلاج الهرموني أو العلاج الموجه والمناعي في بعض الحالات المتقدمة أو تلك التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية

 

الوقاية والكشف المبكر

 

رغم عدم وجود وسيلة مؤكدة للوقاية من أورام الرحم، إلا أن هناك إجراءات تُسهم في تقليل خطر الإصابة، مثل الحفاظ على وزن صحي، وعلاج اضطرابات الدورة الشهرية مبكرًا، والمتابعة الطبية عند ظهور أي نزيف مهبلي غير طبيعي. كما يُنصح بمراقبة النساء المعرضات لخطر أكبر، خصوصًا من لديهن تاريخ عائلي للمرض، وإجراء الفحوصات المناسبة بشكل دوري

التجمع الخامس - مول سي ام سي شارع التسعين الشمالي

الاحد و  الثلاثاء من  8-10 م 

 الخميس من 6 -8 م

رقم الحجز  - 01558642633

المهندسين - ١٩ ش البطل احمد عبدالعزيز - اعلي صيدليه الصيرفي 

الاحد و الثلاثاء و الاربعاء من 1 -4.30 م

01558642633    - رقم الحجز 

الفرع

© 2025 All Rights Reserved Ahmed Mohyeldin Clinics , Developed and Designed by Amira Bahgat

bottom of page